أهلا بكم أصدقاء أحباء إلى قلوبنا أعزاء على نفوسنا رفاق درب في الحياة طويل ،أساسه الحب والإخاء ودربه الود والتعاون وسداه ولحمته خيوط من المعرفة تنسجها أيادي العلماء والبلغاء والفصحاء بأيد من نور ، فقد تربوا في مدرسة الحياة بهدف تربية غيرهم والأخذ بيدهم في الطريق الطويل، لبناء صرح جديد لأجيال قادمة لاحقة تتسليم الأمانة من جيل سابق قدم وأعطى إلى جيل واعد ناشئ يعقد عليه الآمل لمستقبل للإنسان أفضل ،جيل يحترم الحياة ويسعى لحمايتها جيل يحترم الإنسان ويسعى لصون كرامته جيل يجعل العلم رائدا والنور قائدا والاسلام مرشدا والأخلاق منجدا والضمير خالدا من أجل حياة أفضل ومستقبل أكمل لمخلوقات الله تعالى على هذا الكوكب المعطاء. أهلا بكم في ربوع المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم وقي قلبها وقالبها ، فهي لكم ،أنشئت من أجلكم صغارا ومن أجل فلذات أكبادكم كبارا ، هي التي تفتح قلبها وجناحيها لتضم أعز مالديكم وهي التي تتعب لترتاحوا أنتم وتشقى لتؤمن لأبنائكم سبل السعادة وتسهر لتؤمن لهم مستقبلا أفضل فلقد آلت على نفسها مربين ومربيات ، وإداريين وإداريات أن تخلص في عملها واضعة نصب عينيها رضاء الله وخدمتكم.
لقد كان الطلاب الإماراتيون محط اهتمام إدراة المدرسة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في حصولهم على التعليم النافع ضمن منظومة التعليم الدولي، ولقد كان للطلاب الإماراتيون ملفاً خاصاً في المدرسة يتم من خلاله الاهتمام بهم ومعرفة هواياتهم وإبداعاتهم ووضع البرامج الإثرائية المناسبة لهم ليصلوا إلى أعلى مستوى تعليمي تهدف إليه الدولة من خلال تحقيق أهداف الأجندة الوطنية
تتميز المدرسة الإسلامية بأنها تعتني بالمرافق التي تخدم العملية التعليمية وتصقل مواهب الطلاب حيث وفرت مجموعة من المرافق المتميزة ومنها ( مركز اللياقة ـ قسم الإعلام ـ الخياطة ـ صياغة الذهب ـ مختبرات العلوم والحاسوب ) وكل ذلك يهدف إلى تعزيز العلم بالعمل التطبيقي والوقوف على الموهوبين والاهتمام بهم.
منذ بدء هيئة المعرفة والتنمية البشرية الإشراف على المدارس في دبي للوصول إلى أعلى المستويات، قامت المدرسة الإٍسلامية بتحقيق متطلبات الهيئة وانسجمت مع رؤية الشيخ محمد بن راشد في التعليم تحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية، وتحرص المدرسة على التعاون المثمر والتواصل البناء مع هيئة المعرفة، ومتابعة كل ما هو جديد لديها من دورات وورش عمل ولقاءات حرصاً على الوصول إلى أعلى المعايير الدولية في التعليم.
أهلا بكم في ربوع المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم وقي قلبها وقالبها ، فهي لكم ،أنشئت من أجلكم صغارا ومن أجل فلذات أكبادكم كبارا