السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي السيد إلياس وأنا فخور بتمثيل المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم تعتبر المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم مدرسة فريدة ومميزة، تم بناؤها على رؤية مؤسسها، الحاج سعيد لوتاه. نهدف إلى تزويد جميع الأطفال بأساس إسلامي عميق، وأساس أكاديمي قوي، ومهارات مهنية عملية، وتنمية شاملة لتمكين أطفالنا من الخروج كأفراد يمكنهم المساهمة بشكل إيجابي في جميع مستويات المجتمع
في مدرستنا، نهدف إلى رعاية وتحدي جميع طلابنا ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم. كقادة نؤمن بالقيادة الخادمة، نحن مسؤولون عن تلبية احتياجات مجتمع مدرستنا. يقول المثل العربي القديم: "سيد القوم خادمهم"
نحن نشعر بنعمة كبيرة كوننا جزءًا من هذه المدرسة ولدينا مجتمع رائع وداعم. إذا لم تكن بالفعل جزءًا من رحلتنا، فالرجاء الانضمام إلينا وأنا متأكد أننا سنحقق أهدافنا إن شاء الله
لقد كان الطلاب الإماراتيون محط اهتمام إدراة المدرسة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في حصولهم على التعليم النافع ضمن منظومة التعليم الدولي، ولقد كان للطلاب الإماراتيون ملفاً خاصاً في المدرسة يتم من خلاله الاهتمام بهم ومعرفة هواياتهم وإبداعاتهم ووضع البرامج الإثرائية المناسبة لهم ليصلوا إلى أعلى مستوى تعليمي تهدف إليه الدولة من خلال تحقيق أهداف الأجندة الوطنية
تتميز المدرسة الإسلامية بأنها تعتني بالمرافق التي تخدم العملية التعليمية وتصقل مواهب الطلاب حيث وفرت مجموعة من المرافق المتميزة ومنها ( مركز اللياقة ـ قسم الإعلام ـ الخياطة ـ صياغة الذهب ـ مختبرات العلوم والحاسوب ) وكل ذلك يهدف إلى تعزيز العلم بالعمل التطبيقي والوقوف على الموهوبين والاهتمام بهم.
منذ بدء هيئة المعرفة والتنمية البشرية الإشراف على المدارس في دبي للوصول إلى أعلى المستويات، قامت المدرسة الإٍسلامية بتحقيق متطلبات الهيئة وانسجمت مع رؤية الشيخ محمد بن راشد في التعليم تحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية، وتحرص المدرسة على التعاون المثمر والتواصل البناء مع هيئة المعرفة، ومتابعة كل ما هو جديد لديها من دورات وورش عمل ولقاءات حرصاً على الوصول إلى أعلى المعايير الدولية في التعليم.
أهلا بكم في ربوع المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم وقي قلبها وقالبها ، فهي لكم ،أنشئت من أجلكم صغارا ومن أجل فلذات أكبادكم كبارا