مما لا شك فيه أن العلم أهم مقاييس التفاضل بين البشر ، مهما اختلفت أجناسهم وتباينت ألوانهم، لأن الناس جميعاً أصبحوا يؤمنون بما للعلم من قيمة في حياة الأفراد والجماعات، فبالعلم تتقدم الأمم، وترقى المجتمعات، وبمقدار ما يتقدم أفراد الأمة في العلوم والمعارف ترتقي هذه الأمة، ويعلوا شأنها بين الأمم الأخرى، ولكن كيف يحقق الأفراد هذا التقدم، وكيف تحقق الأمم هذا الرقي؟ إن من أهم وسائل التعليم المؤسسات التعليمية المختلفة، ومن أهم هذه المؤسسات المدارس والمعاهد والجامعات، وسائر الجهات التعليمية المتخصصة.
وقد انتشرت المؤسسات التعليمية في مختلف بلدان العالم، وأصبح لكل منها منهج يترجم سياستها التعليمية، وتحاول به أن تحقق أهدافها التربوية.
ولذا كان من الضروري إنشاء مدرسة ذات نظام تعليمي يحقق الأهداف التربوية والتعليمية كاملة، وكانت أولى خطوات هذا النظام التعليمي الجديد هو الشعار الذي نرجو أن يضعه كل متعلم أمام عينيه وهو ( تعلم لتعمل، واعمل لتُعلم ) أو بعبارة أخرى ( التعلم الموصل إلى العمل، الموسع لدائرة العلم، المطور لمجالات العمل).
أهلا بكم في ربوع المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم وقي قلبها وقالبها ، فهي لكم ،أنشئت من أجلكم صغارا ومن أجل فلذات أكبادكم كبارا